الدرس الثالث| أحكام الاستعاذة والبسملة
1- الاستعاذة:
هي الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والتحصن من الشيطان الرجيم.
الصيغة المشهورة والمختارة لجميع القراء هي "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" لكن لا حرج إذا استعاذ القارئ بصيغ أخرى مثل:
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
- أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم.
- أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم.
أ- متى نستعيذ؟
نستعيذ في بداية
القراءة، سواء بدأنا من أول السورة أو من وسطها. لكن لابد هنا أن نشير إلى أن
الاستعاذة ليست من القرآن الكريم وذلك بإجماع العلماء.
ب- هل نقرأها سرا أم جهرا؟
نقرأ الاستعاذة سرا في
الحالات التالية:
أما فيما عدا هذه الحالات فيُستَحَبّ الجهر بها.
2- البسملة:
هي قول القائل "بسم الله الرحمن الرحيم".
أ- متى نقرأ البسملة؟
- القراءة من بداية السورة: نقرأ البسملة دائما (عدا سورة التوبة).
- القراءة من وسط السورة: لنا أن نختار بين قراءة البسملة أو عدم قراءتها (كل السور دون استثناء، حتى سورة التوبة).
- بين سورتين: لنا أن نختار بين قراءة البسملة أو عدم قراءتها كالتالي:
أوجه الإتيان بالبسملة:
ملاحظة:
السكت عند ورش هو المقدم، ثم يأتي الوصل في المرتبة الثانية ثم الاتيان بالبسملة وأوجهها في المرتبة الثالثة.
ب- ماذا عن سورة التوبة؟
جُعِلت البسملة لافتتاح السور، غير أن سورة التوبة (براءة) افتتحت دون بسملة، وعليه يمكن قراءة نهاية سورة الأنفال مع بداية سورة التوبة بأحد الأوجه التالية:
3- أوجه الاستعاذة مع البسملة في أوائل السور:
عند الابتداء بالاستعاذة ثم البسملة ثم السورة يمكننا القراءة بوجه من
4- المراجع:
كتاب أنوار المطالع في أصول رواية ورش عن نافع – أ. الزهرة بلعالية دومة.
❤❤❤❤❤
======= 🌹 تحميل الدرس بصيغة pdf🌹 =======
تعليقات
إرسال تعليق